الدعم الفنى
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 31/03/2011
| موضوع: لماذا لا تشرب الأرض الدماء؟ تفسير علمي ودينى الأربعاء يناير 03, 2018 9:09 am | #1 |
| لماذا لا تشرب الأرض الدماء؟ تفسير علمي ودينى تعددت أقوال العلماء في سبب عدم شرب الأرض الدماء، فمنها ما هو علمي ومنها ما هو ديني. السبب العلمي: فقيل لأن جزيئات الدم أكبر من المسام الموجودة في الأرض، فيتجلط الدم، كما أنه يوجد بالدم أجسام سيتوبلازمية ولا تتكسر إلا عند ملامستها الهواء فيتجلط الدم حتى لا يحدث نزيف، ودور هذه الأجسام الأساسى هو تحويل المادة البروتينية السائلة الموجودة فى الدم - وهى الفبيرونجين - إلى مادة صلبة تسمى الفبيرين، وهى خيوط متصلبة تتجمع حول السطح الجلدي لتمنع خروج الدم من الجلد؛ إذن فالأرض من الطبيعي لا تشرب الأجسام الصلبة، بل يدفن بفعل عوامل الطقس. السبب الديني: فهو عندما قتل قابيل أخاه هابيل ودفنه، جاء سيدنا آدم وسأل على ابنه هابيل، فقالوا له إن أخاه قد قتله، فقال أين دمه، قالوا لقد شربته الأرض، فدعا قائلًا لعن الله أرضًا شربت من دم ابن آدم، ومنذ ذلك الحين ومحرم على الأرض أن تشرب أي دم.. وجاء في "غريب الحديث" لابن قتيبة، و"تاريخ دمشق" عن وهب بن منبه: أن الأرض نَشِفَت دم ابن آدم المقتول، فلعن آدم الأرض، فمن أَجْل ذلك لا تنشْفَ الأرض دماً بعد دم هاَبيل إلى يومِ القيامة. اهـ. وروي أن آدم عليه السلام سافر إلى مكة وجعل قابيل وصيًا على بنيه فقتل ((قابيل)) ((هابيل))، فلما رجع آدم قال: أين هابيل؟ قال لا أدري! فقال آدم: اللهم اللعن أرضًا شربت دمه.. ومن ذلك الوقت ما شربت الأرض الدم.. وروى علي بن إبراهيم عن الإمام علي بن الحسين (رضي الله عنه) أنه: لما سولت لقابيل نفسه قتل أخيه، لم يدر كيف يقتله حتى جاء إبليس فعلمه فقال ضع رأسه بين حجرين ثم اشدخه، فلما قتله لم يدر ما يصنع به، فجاء غرابان فأقبلا يتقاتلان، حتى قتل أحدهما صاحبه ثم حفر الذي بقي على الأرض بمخالبه، ودفن صاحبه قال ﴿قابيل يا وَيْلَتى عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي﴾، فحفر له حفيرة ودفنه فيها. فرجع قابيل إلى أبيه، ولم يكن معه هابيل، قال آدم: أين تركت ابني فقال قابيل أرسلتني عليه راعيًا، فقال انطلق معي إلى مكان القربان، وأحس قلب آدم بالذي فعل قابيل، فلما بلغ مكان القربان استبان قتله، فلعن آدم الأرض التي قبلت دم هابيل، ولذلك لا تشرب الأرض الدم، فانصرف وبكى على هابيل أربعين يومًا وليلة. {.... توقيع محمد رأفت الجندى ....} | |
|
|