الدعم الفنى
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 31/03/2011
| موضوع: رزقك قليل - تعاني من الفقر - هل تود زيادة دخلك - تعرف أمور إن قمت بها فرزقك سيزيد ومن الكتاب والسنة السبت يناير 06, 2018 5:52 am | #1 |
| رزقك قليل - تعاني من الفقر - هل تود زيادة دخلك - تعرف أمور إن قمت بها فرزقك سيزيد ومن الكتاب والسنة ========================== بين الله عز وجل أسباب لسعة الرزق بما يكفي ويشفي ويغني عن قول كل قائل، فقال تعالي: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.
فعليكِ بتقوى الله في السر والعلن فإنها سبب الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وربما حرم الإنسان رزقا بسبب ذنوبه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ففي سننابن ماجه وحسنه الألباني قال صلى الله عليه وسلم: وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
وعليك يا أختي أن تكوني بما في يدِ الله أوثق منك بما في يدك، وأن تتوكلي عليه وأن تعلمَي أن رزقكَ لن يأخذه غيرُك وأن ما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
ومن أسباب زيادة الرزق الصلاة قال تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.
ومنها الاستغفار كما قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.
ومنها صلة الرحم فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه من حديثِ أنسٍ رضي الله عنه.
ومنها كثرة الصدقة فقد قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
وقال صلى الله عليه وسلم: ما نقص مالٌ من صدقة.
ومنها الإكثارُ من الحجِ والعمرة والمتابعةُ بينهما فقد قال صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة. رواه الترمذي وقال حسن صحيحٌ غريب.
ومن أهمها الدعاء فإنه يجمعُ للعبدِ خير الدنيا والآخرة، وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يسأل الله الرزق الطيب فعن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال: اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. حسنه الحافظ في نتائج الأفكار .
وبالجملة فالطاعات كلها سببٌ لزيادة الأرزاق والبركة فيها ، نسأل الله أن يرزقنا وإياكَ علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلا. {.... توقيع محمد رأفت الجندى ....} | |
|
|