الدعم الفنى
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 31/03/2011
| موضوع: غضب الأم من الأشياء التي تغضب الله الأحد يناير 14, 2018 3:04 pm | #1 |
| غضب الأم من الأشياء التي تغضب الله فاحذر أن تغضب أمك مهما فعلت وقصص غضب الأم كثيرة وسأروي لكم قصة واقعية حدثت بالفعل وكل أبطالها ع قيد الحياة ما عدى شخص واحد أسرة تعيش فـ بيت واحد مكونة من أم وولدين الابن الكبير يعمل بالمقاولات (عمل خاص) والأصغر يعمل (مدرس) وبعد وفاة والدهم تزوج الأخ الكبير وأقام بمنزل العائلة #البسيط ثم تزوج الابن الأصغر وأقام فـ شقة مؤجرة وكانت الأم تعيش مع الابن الأكبر وكانت تتحمل أفعال زوجته #الشابة من اجل أن لا تفتعل مشاكل كانت زوجة ابنها تعاملها بغرور وكِبر ومع ذلك كانت الأم تتحمل وتدعو لابنها بصلاح #الأحوال ومرت الأيام وظهر للعائلة #الصغيرة (ورث) وأخذ كلا منهم مبلغ كبير الابن الأكبر كبر فـ #المقاولات والتجارة وأصبح مليونير والأصغر اشترى قطعة ارض وقام ببنائها وساءت معاملة الزوجة للأم بطريقة لا تطاق فـ الزوجة لا تريد أم زوجها معها بالمنزل مع إنها لا تقوم بخدمتها وفوجئت الأم ذات صباح بإبنها يدخل عليها ويعنفها ويقول لها راضي زوجتي وعامليها كويس فـ قالت الأم اجعلها هي تراعى الله في فعنفها الابن بشدة وقال : زوجتي محترمة وبنت ناس فأحذرك وهذا أخر تحذير فـ بكت الأم وذهبت لزوجة ابنها تستعطفها ومع ذلك كانت المعاملة كبر وغرور فـ شعرت الأم بـ #الإنكسار ولم تشتكي لأحد ولم يمر يوم واحد إلا وجاء ابنها يعنفها بقسوة ويسبها بالشتائم فـ بكت الأم ولكن بكاءها لم يجعل ابنها يرحمها فـ #المال وزوجته أعماه فأصبح #أعمى القلب وضربها وأخرجها من المنزل مع إن المنزل فـ الأساس هو منزل الأب فـ خرجت الام باكية وعند باب المنزل قالت له تحملتك كثيرا أنت وزوجتك ولم ادعي عليك لإن قلبي قلب أم لكن غصب عني فـ ألان ادعوا عليك من قلبي بعدم الرضا وأن يجعل الله (الكسبانة فـ أيدك خسرانه) كما حرقت قلبي وأخذوها الجيران وقالوا لها كل البيوت هنا بيوتك يا ست الكل يا طيبة واتصل الجيران بـ أبنها الأصغر وجاء مسرعا واخذ أمه في أحضانه وبكى وقال لها لا تحزني فكم طلبت منك كثيرا أن تأتي وتقيمي معي وانتى ترفضين ومع ذلك لا تحزني ولا وقت للعتاب واخذها لتقيم معه ورحبت زوجته بالأم وقال لها زوجها من الآن انتى خادمة أمي ولو لم يعجبك هذا فلن أجبرك وسأأتي لها بخادمة وأكون أنا خادم مع الخادمة لرضى أمي ومرت الأيام وعاشت الأم فـ كنف ابنها الصغير وكان يعاملها هو وزوجته معاملة حسنة وتبدل حال الكبير وأصبح يخسر أموالا طائلة فـ كل عملية يدخلها حتى أصبح (ع الحديدة) وكان يمشي بـ الشوارع متسولا كالمجنون وانهكة المشي وغاب عقلة وأصبح طريح الفراش وعندما عرف أخاه ما حدث له ذهب مسرعا لأمه وروى لها ما حدث لأخيه وقال لها : سمع الله دعاؤك واخذ حقك من ابنك فقامت مفزوعة وطلبت منه أن يسرع ويذهب لأخيه ويقف معه في محنته ونفذ الأخ الصغير كلام أمه وذهب لأخيه ولم يتخيل ما رآه فـ أصبح أخاه غريب الشكل ولحم على عضم فبكى واحتضنه وطلب له الأطباء وبعد الفحص والكشف قال الأطباء إنها أيام يقضيها فلا داعي للأدوية فعاد الابن وابلغ أمه بـ الذي حدث فـ بكت الأم وطلبت أن يذهب ويأتي بـ أخيه لان البيت الذي يقيم فيه أصبح مُحرم علية وطلبت من أخيه أن يسرع لتسامحه ويموت فـ حضنها وذهب الأخ لأخيه ولكن كان قرار الله أسرع مات من شتم أمه وطردها مات ذليل بدون أن تسامحه وعاد الابن الأصغر وقال لها لقد #مات وان تسامحيه أو لا تسامحيه فهذا لكي فبكت الأم ودعت الله أن يغفر لابنها هذه قصة حدثت بالفعل بإحدى الأماكن بمحافظة الفيوم - مصر وكل أبطالها ع قيد الحياه {.... توقيع محمد رأفت الجندى ....} | |
|
|