- اسم منصوب من لفظ الفعل (مصدر) يذكر معه ؛ من أجل توكيد معناه ، أو بيان عدده ، أو بيان نوعه . مثل : (وكلم الله موسى تكليمًا) أنواع المفعول المطلق : 1 - مؤكد للفعل : إذا ذكر مصدر الفعل فقط(ليس بعده صفة له أو مضاف إليه،ولا يدل على عدد) مثل : عاتبته عتابا. 2 - مبين للنوع : إذا ذكر بعد ه صفة له أو مضاف إليه، - مثل : تحدثت حديث الواثق من نفسه - انطلقت السيارة انطلاقا سريعا . 3 - مبين للعدد : إذا كان يدل على عدد مرات وقوع الفعل ، - مثل : ركعت ركعة - وسجدت سجدتين . 3- ما ينوب عن المفعول المطلق وردت بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو عدده ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك عدها علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق و منها : 1 - صفته بعد حذفه، مثل : نمت كثيراً – سهرت طويلاً - سرت حثيثاً – انتشر السلام سريعاً - هاجمته عنيفا . 2 - عدده ، مثل: ركعت لله أربع ركعات. 3 - ( كل وبعض) مضافتين إلى المصدر. مثل : لا تسرف كل الإسراف - سعيت بعض السعي . ملحوظة : كل اسم يضاف إلى مصدر فعله الموجود في بداية الجملة يصح أن يكون نائباً عن المفعول المطلق . مثل : اجتهدنا غاية الاجتهاد - عشنا أجمل عيشة . 4- الإشارة إلى المصدر مثل: فهمت الدرس هذا الفهم. 5 – الضمير العائد عليه . مثل : احترمتك احتراما لم أحترمه أحدا . 6 - ما يدل على آلته : مثل : ضربته عصاً - رشقنا العدو رصاصاً - ضربت الكرة رأسا . 7- مرادف المصدر مثل: فرحت سرورا (فسرورا) نائب عن المفعول المطلق؛ لأنه مرادف للفرح) - مثلها : وقفت قياماً ، قعد الطفل جلوسا . 8- ما يدل على نوع المصدر ، مثل : جلس الولد القرفصاء = جلس جلوس القرفصاء .
تذكر : كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف : * سَمْعَاً وَطَاعَةً - حَمْدَاً لله وشُكراً - عَجَبَاً لأمرك - سًبْحَانَ الله - صَبْرَاً على الشدائد - تَنْزِيهَاً لله وَبَرَاءَةً له مما لا يليق به - ومعاذَ الله وعياذاً بالله أي أعوذ به والتجئ إليه - حَجَّاً مبرورا - عَوداً حميداً - حقا - مثلا – أيضا - خصوصاً - عموما ً. - كلمات تعرب نائباً عن المفعول المطلق : * جيداً – سريعاً – حثيثاً – كثيراً – طويلاً – جداً . مثل : سعى الطلاب إلى الامتحان حثيثاً - احترم المخلصين كثيراً تدريب استخرج المنصوبات في القطعة الآتية : ( وقف سائل في المسجد فقال : أيها المسلمون ، أني أستحيي أن أشكو إليكم حالتي لكنها قد بلغت من السوء بلوغا لا سكوت بعده ، فقد هدني الفقر هدأ ، وفرق شمل عائلتي تفريق الرياح ذرات الرمل ، فطار كل واحد منا يبتغي الرزق . وحملت أولادي معي أقطع بهم القفار قطعا بالغ الشدة . حتى إذا أتيت إلى بلدتكم هذه أيقنت بأني قد حللت في داركم حلول الأخ عند إخوانه ، ووثقت بحسن جواركم ثقة كبيرة ، فلا تجعلوا الخيبة لي منكم نصيبا ، وارحموا أخا قد أصابه الرُّزْءُ إصابات ، فأحسنوا وفادته ، وأقيموا ما اعوج من حاله بشيء مما أفاء الله عليكم ) .