1- تعريفه : هو تابع جامد يشبه الصفة في كونه يكشف عن حقيقة المراد أو القصد ، نحو : " أَقسم بالله أبو حفص عمر "
2- فائدته : يفيد عطف البيان إيضاح متبوعه إن كان المتبوع معرفة ، نحو : "أقسم بالله أبو حفص عمر " وهذا متفق عليه وتخصيصه إن كان نكرة ، نحو :" اشتريت حليا سوارا " ونحو : " من ماءٍ صديد " والثاني جوزه الكوفيون وجماعة والباقون يوجبون في ذلك البدلية ويخصون عطف البيان بالمعارف 3- تبعيته لمتبوعه : يتبع عطف البيان متبوعه في الإعراب ، وفي التعريف ،والتنكير ،وفي التذكير، والتأنيث ، وفي الإفراد ،والتثنية ، والجمع
4- قطعه عن تبعيته في الإعراب لمتبوعه : يقطع عطف البيان المنصوب في أصله ، إلى الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف والجملة استئنافية ، ويقطع المرفوع في أصله إلى النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف ، والجملة استئنافية ويقطع المجرور إما إلى الرفع وإما إلى النصب .
5- أحكام تتعلق بعطف البيان :
أ - يجب أن يكون عطف البيان أوضح من متبوعه وأشهر وإلا فهو بدل نحو : " جاء هذا الرجل " فالرجل ،بدل من اسم الإشارة وليس عطف بيان لأن اسم الإشارة أوضج من المعرف بال " وقد أجاز بعض النحويين أن يكون عطف بيان لأنهم لم يشترطوا فيه أن يكون أوضح من المتبوع وليس هذا بصحيح لأن عطف البيان يؤتى به للبيان والمبيِّن يجب أن يكون أوضح من البيَّن
ب- الفرق بين البدل وعطف البيان : أن البدل يكون هو المقصود بالحكم دون المبدل منه وأما عطف البيان فليس هو المقصود ، بل إن المقصود بالحكم هو المتبوع وجيء بالتابع " عطف البيان " توضيحا له
ج- كل ما جاز أن يكون عطف بيان جاز أن يكون بدل الكل من الكل " إذا لم يمكن الاستغناء عنه أي " التابع فيجب حينئذ أن يكون عطف بيان ومثال ذلك " فاطمة جاء حسين أخوها " لأننا لو حذفنا " أخوها لفسد الكلام ، أو عن متبوعه ومثال ذلك قولنا : " يازيد الحارث " فالحارث : عطف بيان ولا يجوز أن يكون بدلا منه لأننا لوحذفنا المتبوع وأحللنا التابع محله لقلت : " يا الحارث " وذلك لايجوز لأنه لاينادى ما فيه "ال " إلا في لفظ الجلالة
وكذاك مثله قول الشاعر : **أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا ** فعبد شمس يعرب عطف بيان ولا يعرب بدلا لأنه لايستغنى عن المتبوع