مؤتمر معلمى قرية تطون أطسا فيوم ############## قائمة الإخوان المسلمين ( الإصلاح والتغيير ) لانتخابات نقابة المعلمين بمركز اطسا ، أقامت مؤتمر للمعلمين بمدينة تطون مساء يوم الجمعة الموافق 20/5/2011 تحت عنوان (معلم ما بعد الثورة ) ، حضر المؤتمر جموع المعلمين بتطون رجالا ونساء .
كما حضر المؤتمر الدكتور ناصر خضر عبد الغفار . مدرب محترف تنمية بشرية وخبير تربوي بالمجموعة العالمية (IGQ ) و الحج سعد أحمد معوض مدير التعليم الابتدائي بإدارة اطسا التعليمية والأستاذ محمد قرني مدرس لغة إنجليزية بمدرسة صلاح سالم الثانوية . بدأ المؤتمر بكلمة ترحيب من الحج سعد للضيوف و الحاضرين والتعريف بالدكتور ناصر وإنجازاته في مجال تطوير أداء المعلم في التربية والتعليم .
تحدث الدكتور ناصر عن أهمية دور المعلم في نهضة الأمة وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معلما . وأن القرآن أعلى من شأن المعلم ، قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من دل على خير فلهو مثل أجر فاعله ) .
كما تناول الدكتور دور المعلم بعد الثورة المتمثل في ثلاثة أدوار رئيسية وهي
الدور المهني للمعلم
الدور المجتمعي للمعلم
الدور النقابي للمعلم
ثم تناول الدكتور كل دور بالشرح والتوضيح كالتالي
الدور المهني للمعلم والمتمثل في تغيير ثقافة الأمة والتخلص من السلبية وعدم الامبالاة التي زرعها النظام البائد في نفوس المصريين . وكذلك محاربة الأفكار الهزلية والمشاركة بالرأي في كل ما يهم المعلمين في المرحلة القادمة . وأنه منوط بالمعلم أن يحافظ على ما تبقى من أخلاقيات الشعب المصري ، والقيام بالدور التربوي المنوط به على أكمل وجه ، والثورة على الأخلاق البذيئة التي عمت التعليم في الفترة السابقة ، ومحاربة الغش في الامتحانات ، وقراءة ملفات تطبيق الجودة والاستفادة منها لتلافي أخطاء التربية الزائد في مصر الذي يصل إلى نسبة 35% وهي نسبة خطيرة بالمقارنة بنسبة الخطأ التربوي عند الدول المتقدمة الذي لا يتعدى أل 3 في الألف .
الدور المجتمعي للمعلم وهو مهم ومن الخطورة أن ينشغل المعلم عن المجتمع وأنه لابد من المشاركة المجتمعية لأولياء الأمور صنع وإدارة القرارات المتعلقة بالتعليم . وكذلك إنشاء مدارس المشروعات الإنتاجية مثل مشروع التدريب على الحاسب الآلي عن طريق الاستفادة من الموارد المتاحة بالمدرسة .
الدور النقابي للمعلم الغائب منذ ثلاثين عاما الماضية الأمر الذي يضع على عاتق المعلمين حملا ثقيلا في بناء الدور النقابي للمعلم مرة أخرى . وأشار الدكتور أن المعلمين الذي يتعدى عددهم المليون ونصف المليون قادرين على إحداث ثورة في مجال العمل النقابي وأن كل مرشح في الانتخابات القادمة للنقابة متصدر أمانة عظيمة نقدر له ذلك ونعينه على أنفاذ هذه المهمة .
كما أشار الدكتور إلى ضرورة الارتقاء بالمستوى المهني للمعلم وحل مشكلاته ، وتقديم المعلم للإعلام بشكل جيد ، ومشاطرة المعلم في أفراحه وأحزانه . ورعاية كل من خرج على المعاش والاستفادة من خبراته في مجال التربية . وكذلك العمل على تغيير الثقافة الذهنية السيئة لدى الناس تجاه المعلم .
وقد أختتم الدكتور كلامه بقوله ( نقابة المعلمين نقابة طموحة فهي التي أعطت للنظام السابق 200 مليون جنيه كهدية لسداد ديون مصر وأن صوتك أمانة وإذا دعيت للأمانة يجب أن تلبي النداء ) . مع تحيات محمد رأفت الجندى