فلول الوطني المنحل تتحدى قرار المحافظ و إرادة المعلمين بسنورس
وجه أمس مئات المعلمين الغاضبين نداء إلى محافظ الفيوم طالبوه بالتدخل للقضاء على الفساد في الإدارات التعليمية وخاصة إدارة سنورس التعليمية .
جاء هذا بعد إن قرر فلول الوطني المنحل في وزارة التربية والتعليم شن حملات منظمه لعودة هشام مصطفى حسان مدير الإدارة التعليمية المخلوع إلى عمله مرة أخرى , وذلك بعد أن قاد المعلمين بسنورس ثورة لخلعه بعد ما نفذت شتى الطرق لإصلاحه وتعديل سلوكه ولكن دون جدوى .
استخدمت الفلول شتى الطرق لكي تعيد أهم كوادرها بالإدارة التعليمية هشام مصطفى حسان وذلك من خلال خلط الأوراق وتمييع تهم الفساد الموجهة لمدير الإدارة السابق من النيابة الإدارية ,
كما سعى فلول الوطني المنحل لزرع الفتنه بين المعلمين وأثارت الفوضى بعدما علموا بقرار المحافظ بخلع المدعو هشام مصطفى مدير الإدارة التعليمية بسنورس .
كما استخدموا ندائات لعودته من بعض مديري الإدارات و الأعضاء السابقين في الوطني المنحل والمستفيدين بصفة خاصة من وجود هشام مصطفى من خلال تعيين أبنائهم وذويهم بعقود مزورة كمدرسين في إدارة سنورس التعليمية تمهيدا لتثبيتهم , وحرمان المئات من المدرسين المتعاقدين الذين لهم الحق في التعاقد من أن يكونوا معلمين مرة أخرى.
وكان هشام مصطفى مدير الإدارة السابق قد قام بتجميد عمل وكيلي الإدارة التعليمية بسنورس وسحب صلا حياتهما واستئثاره بكل شئ لنفسه حتى يتمكن من زيادة نفوذه داخل الإدارة وتسهيل مهام الفساد بداخلها ,
كما قرر عدم الإستجابه لنصائح المعلمين الشرفاء الذين حاولوا إصلاحه وتحذيره من عواقب الفساد في إدارة سنورس والتي ملئت أسماع الدنيا .
وأخيرا تجاهل الخطاب الموجه من السيد محافظ الفيوم المهندس أحمد علي بشأن انتخابات الشورى والذي شدد فيه على أن تكون أولوية الانتداب للأشراف على الانتخابات تكون من المعلمين المتعاقدين نظرا لظروفهم المادية الصعبة غير أنه أصر على
انتداب أعضاء الوطني المنحل وهم أتباعه وبعض أولي الحظوة في الإدارة التعليمية وأقارب بعض المديرين المقربين , مما أثار حفيظة المعلمين فقاموا بثورتهم لخلعه وقد كان , ولكن فيما يبدوا أن المعركة لم تنتهي مع فلول الوطني الذين يحاولون إعادة ولي نعمتهم .