زيارة أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستورللفيوم ================================================ الحلوانى: لا يمكن القضاء على الدروس إلا بأصلاح المعلم والتعليم
أكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور استحالة القضاء على الدروس الخصوصية فى الوقت الحالى إلا بإصلاح حالة المعلم والتعليم فى مصر حتى تسير فى منظومة عالمية متطورة تواكب مشروع النهضة فى مصر .
وأشار "الحلوانى" على هامش زيارته لنقابة المعلمين فى الفيوم إلى أن الأمل فى القضاء على الدروس الخصوصية لابد أن يأتى تدريجيا على عدة سنوات لأنه يستحيل بتر العضو المصاب بالجسد إلا بعد الفشل فى معالجته، والقضاء على هذه الدروس لا يأتى إلا بعد علاج ما أفسده وزراء التعليم فى مصر على مدى أكثر من 30 عاما مضت حتى تراجعت مصر فى ذيل الأمم فى التعليم بعد أن علمت مصر الأمم كلها . وأضاف الحلوانى أن السياسات السابقة لوزراء التعليم كانت سببا فى تخبط التعليم وانحداره لمستوى متدنى وأن القيادة السياسية فى العصر البائد كانت تعين الوزير ثم تقيل الوزير ثم يأتى الآخر بتجربة جديدة ثم تذهب التجربة ويأتى بوزير آخر فكان نظام الثانوية العامة سيئ، وأبرز مثال على ذلك إلغاء السنة السادسة دون أى أسباب ثم عودتها دون إعلان السبب أيضا. وأشار نقيب المعلمين إلى أن النقابة ووزارة التربية والتعليم أصبحا شركاء بعد الثورة فى صناعة القرار وتطوير التعليم الذى لن يأتى إلا بعد تطوير المعلم لأن فاقد الشيء لايعطيه .
وأكد الحلوانى على أن هناك منظومة جديدة للتعليم فى مصر وجميع أجهزة الدولة شريك أساسي بها بجانب الأسرة المصرية بداية من تربية النشء حتى التخرج من التعليم الجامعى بحيث تكون المدرسة هى عامل الجذب للتلاميذ والطلاب ولا تكون عامل طرد لهم ولا يمكن للطالب أن يتغيب عن المدرسة كما يحدث الآن للتفرغ للدروس الخصوصية بعد تطوير منظومة التعليم وعن إضافة مادة التربية الدينية والتاريخ فى الدستور الجديد.
قال نقيب المعلمين إن الجمعية التأسيسية وأعضاءها كانوا حريصين كل الحرص على أن تكون اللغة العربية هى لغة الدولة ومادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية ومادة التاريخ مادة أساسية تضاف إلى المجموع بعد تعديل القانون.