تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحاضر الذي يطلق عليه بعض المفكرين بأنه "عصر الجودة ”
فلم تعد الجودة ترفاً ترنو إليه المؤسسات التعليمية أو بديلاً تأخذ به أو تتركه الأنظمة التعليمية " بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ، وهي دليل على بقاء الروح وروح البقاء لدى المنظمة أو المؤسسة التعليمية " =============== مفهوم الجودة في التعليم
" إن مفهوم الجودة الشاملة في التعليم له معنيان مترابطان " أحدهما واقعي والآخر حسي . والجودة بمعناها الواقعي تعني التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها مثل : معدلات الكفاءة الداخلية الكمية ومعدلات تكلفة التعليم . أما المعنى الحسي للجودة فيرتكز على مشاعر أو أحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم =============== ضبط الجودة في التعليم
1. مراجعة المنتج التعليمي المباشر وهو الطالب .
2. مراجعة المنتج التعليمي غير المباشر .
3. اكتشاف حلقات الهدر وأنواعه المختلفة .
4. تطوير التعليم من خلال تقييم النظام التعليمي وتشخيص أوجه القصور في المدخلات والعمليات والمخرجات حتى يتحول التقويم إلى تطوير حقيقي وضبط فعلي لجودة الخدمة التعليمية . =============== معايير الجودة في التعليم
هناك العديد من المعايير التي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في مجال الجودة في التعليم تختلف باختلاف الأسلوب أو الطريقة المستخدمة فمعايير الآيزو تختلف عن معايير الاعتماد الأكاديمي تختلف عن معايير التقويم الشامل وهكذا .
إلا أن هذا لا يمنع أن تكون هناك العديد من المعايير العامة التي يتم استخدامها في مجال الجودة في التعليم، ومن هذه المعايير ما يلي :